منتديات العليمى للثقافة
منتديات العليمى للثقافة


تهدف المنتديات إلى احياء الثقافة العامة لانشاء جيل واعى مدرك لاهمية العلم والمعرفة
 
الرئيسيةمرحبا بكم أعضاءالأحداثأحدث الصورAlolemy2018التسجيلدخول

بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» شركة تنظيف مساجد بالدمام
التحذير من الظلم Icon_minitimeالأحد مارس 17, 2024 10:30 pm من طرف شيماء أسامة 2790

» من درر اللغة العربية
التحذير من الظلم Icon_minitimeالثلاثاء مارس 05, 2024 11:51 pm من طرف Admin

» قصيدة بعنوان ما عاد يكفينا الغضب للشاعر فاروق جويدة
التحذير من الظلم Icon_minitimeالأحد يناير 14, 2024 2:39 pm من طرف Admin

» عدد غزوات الرسول ﷺ
التحذير من الظلم Icon_minitimeالثلاثاء يناير 02, 2024 4:59 pm من طرف Admin

» قصص الأنبياء قصة الخضر صاحب موسى عليه السلام
التحذير من الظلم Icon_minitimeالإثنين أغسطس 14, 2023 6:39 pm من طرف Admin

» قصص الأنبياء قصة عيسى عليه السلام
التحذير من الظلم Icon_minitimeالجمعة مارس 10, 2023 9:14 am من طرف ريهام العليمى

» أكبر أسماك المياه العذبة
التحذير من الظلم Icon_minitimeالجمعة فبراير 03, 2023 1:15 am من طرف Admin

» مجازر عدوانية على البلاد العربية الجرائم الصهيونية فى فلسطين
التحذير من الظلم Icon_minitimeالإثنين يناير 02, 2023 1:45 am من طرف Admin

» مجازر عدوانية على البلاد العربية جرائم الصهاينة في لبنان مجزرة صبرا وشتيلا
التحذير من الظلم Icon_minitimeالسبت ديسمبر 31, 2022 6:17 pm من طرف سوزان عبدالهادى

أفضل 10 فاتحي مواضيع
Admin
التحذير من الظلم I_vote_rcapالتحذير من الظلم I_voting_barالتحذير من الظلم I_vote_lcap 
سوزان عبدالهادى
التحذير من الظلم I_vote_rcapالتحذير من الظلم I_voting_barالتحذير من الظلم I_vote_lcap 
محمود محمد
التحذير من الظلم I_vote_rcapالتحذير من الظلم I_voting_barالتحذير من الظلم I_vote_lcap 
محمد هلال
التحذير من الظلم I_vote_rcapالتحذير من الظلم I_voting_barالتحذير من الظلم I_vote_lcap 
شيماء أسامة 2790
التحذير من الظلم I_vote_rcapالتحذير من الظلم I_voting_barالتحذير من الظلم I_vote_lcap 
التحذير من الظلم
التحذير من الظلم Icon_minitimeالجمعة يونيو 30, 2017 8:01 am من طرف سوزان عبدالهادى
عن أبي ذر الغفاري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل أنه قال:

(يا عبادي إني حرمت الظلم على نفسي وجعلته بينكم محرما فلا تظالموا، يا عبادي، كلكم ضال إلا من هديته، فاستهدوني أهدكم، يا عبادي كلكم جائع إلا من أطعمته، فاستطعموني أطعمكم، يا عبادي كلكم عار إلا من كسوته، فاستكسوني أكسكم، يا عبادي، إنكم تخطئون بالليل والنهار، وأنا أغفر الذنوب جميعا، فاستغفروني أغفر لكم، يا عبادي، إنكم لن تبلغوا ضري فتضروني، ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني، يا عبادي، لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أتقى قلب رجل واحد منكم ما زاد ذلك في ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم كانوا على أفجر قلب رجل واحد ما نقص ذلك من ملكي شيئا، يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر، يا عبادي إنما هي أعمالكم أحصيها لكم ثم أوفيكم إياها، فمن وجد خيرا فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومن إلا نفسه)

أخرجه مسلم في صحيحه.

غريب الحديث

الظلم: وضع الشيء في غير موضعه، ويطلق على مجاوزة الحد، والتصرف في حق الغير بغير وجه حق.
فلا تظالموا: أي لا يظلم بعضكم بعضاً.
فاستهدوني: اطلبوا الهداية مني.
صعيد واحد: الصعيد الموضع المرتفع أو الواسع من الأرض، والمقصود في أرض واحدة ومكان واحد.
المِخْيط: بكسر الميم وسكون الخاء، ومعناه الإبرة
أُحصيها لكم: أضبطها لكم بعلمي وملائكتي الحفظة.
أوفيكم إياها: أعطيكم جزاءها في الآخرة.

منزلة الحديث

اشتمل هذا الحديث على كثير من قواعد الدين وأصوله، فنص على تحريم الظلم بين العباد، وهو من أعظم المقاصد التي جاءت الشريعة بتقريرها، وجاء التأكيد فيه على أهمية الدعاء، وطلب الهداية من الله وحده، وسؤال العبد ربه كل ما يحتاجه من مصالح دينه ودنياه، والدعاء هو العبادة.

كما أنه تضمن تنزيه الله، وإثبات صفات الكمال ونعوت الجلال له سبحانه، وبيان غناه عن خلقه وأنه لا تنفعه طاعة الطائعين، ولا تضره معصية العاصين، وفيه أيضاً التنبيه على محاسبة النفس، وتفقد الأعمال، والندم على الذنوب، ولذلك كان أبو إدريس الخولاني إذا حدث بهذا الحديث جثا على ركبتيه، وكان الإمام أحمد يقول عنه: هو أشرف حديث لأهل الشام .

تحريم الظلم

لما كانت حقيقة الظلم هي وضع الشيء في غير موضعه، نزه سبحانه نفسه عن الظلم قال سبحانه: {إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها } (النساء: 40)، وقال عز وجل: {وما ربك بظلام للعبيد } (فصلت: 46)، فهو سبحانه أحكم الحاكمين، وأعدل العادلين، وكما حرم الظلم على نفسه جل وعلا فكذلك حرمه على عباده ونهاهم أن يتظالموا فيما بينهم.

والظلم نوعان: ظلم العبد لنفسه، وأعظمه الشرك بالله عز وجل ، قال سبحانه: {إن الشرك لظلم عظيم } (لقمان: 13)، لأن الشرك في حقيقته هو جعل المخلوق في منزلة الخالق، فهو وضع الأشياء في غير مواضعها، ثم يليه ارتكاب المعاصي على اختلاف أجناسها من كبائر وصغائر، فكل ذلك من ظلم العبد لنفسه بإيرادها موارد العذاب والهلكة في الدنيا والآخرة، قال سبحانه: {ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه } (البقرة: 231).

وأما النوع الثاني من أنواع الظلم: فهو ظلم الإنسان لغيره بأخذ حقه أو الاعتداء عليه في بدنه أو ماله أو عرضه أو نحو ذلك، وقد وردت النصوص كثيرة ترهب من الوقوع في هذا النوع، من ذلك - قوله - صلى الله عليه وسلم - في خطبته في حجة الوداع: (إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام، كحرمة يومكم هذا، في شهركم هذا، في بلدكم هذا).

افتقار الخلق إلى الله

ثم بين جل وعلا أن الخلق كلهم مفتقرون إليه سبحانه في جلب ما ينفعهم ودفع ما يضرهم في شؤون دينهم ودنياهم، وأنهم لا يملكون لأنفسهم شيئا، فالهداية من الله، والرزق بيد الله، والمغفرة من عند الله، ومن لم يتفضل الله عليه بالهداية والرزق فإنه يحرمهما، ومن لم يتفضل الله عليه بمغفرة ذنوبه أهلكته خطاياه، ولذلك فإن الله يحب أن يسأله العباد جميع مصالح دينهم ودنياهم من طعام وشراب وكسوة وغير ذلك، كما يسألونه الهداية والمغفرة، وفي الحديث: (ليسأل أحدكم ربه حاجته كلها حتى شسع نعله إذا انقطع) رواه أبو يعلى وغيره وحسنه بعض أهل العلم، وكان بعض السلف يسأل الله في صلاته كل حوائجه حتى ملح عجينه وعلف شاته.

غنى الله عن خلقه

ثم بين جل وعلا غناه عن خلقه، وأن العباد لا يستطيعون أن يوصلوا إليه نفعا ولا ضرا، بل هو سبحانه غني عنهم وعن أعمالهم، لا تنفعه طاعة الطائعين ولا تضره معصية العاصين، ولكنه يحب من عباده أن يتقوه ويطيعوه، ويكره منهم أن يعصوه، مع غناه عنهم، وهذا من كمال جوده وإحسانه إلى عباده، ومحبته لنفعهم ودفع الضر عنهم، قال سبحانه: {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها وما ربك بظلام للعبيد } (فصلت: 46).

خزائن الله لا تنفد

ثم بين سبحانه كمال قدرته وسعة ملكه، وعظيم عطائه، وأن خزائنه لا تنفذ، ولا تنقص بالعطاء، ولو أَعْطَى الأولين والآخرين من الجن والإنس، جميع ما سألوه في وقت واحد، وفي ذلك حثُ للخلق على سؤاله وحده، وإنزال حوائجهم به، وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: (يد الله ملأي لا تغيضها نفقة سحاء الليل والنهار، أرأيتم ما أنفق منذ خلق السموات والأرض فإنه لم يغض - أي لم ينقص - ما في يمينه) .

إحصاء الأعمال

ثم ختم الحديث ببيان عدله وإحسانه على عباده، فبين أنه يحصي أعمال العباد ثم يوفيهم أجورها وجزاءها يوم القيامة، فإن وجد العبد في صحيفته أعمالاً صالحة، فهي محض إحسان وتفضل منه جل وعلا، حيث وفق العبد إليها وأعانه عليها، ووفاه أجرها وثوابها، ولذلك استحق الحمد والثناء، وإن وجد غير ذلك فليوقن أن الله عامله بالعدل ولم يظلمه شيئا، وإن كان هناك من يستحق اللوم فهي النفس التي أمرته بالسوء وسولت له المعصية والذنب.



تعاليق: 0
احصائيات
هذا المنتدى يتوفر على 71 عُضو.
آخر عُضو مُسجل هو سجى ومكة فمرحباً به.

أعضاؤنا قدموا 1745 مساهمة في هذا المنتدى في 1589 موضوع
المواضيع الأكثر نشاطاً
قصص الأنبياء قصة موسى عليه السلام
نونية بن القيم الجزء الأول
مجازر عدوانية على البلاد العربية الجرائم الصهيونية فى فلسطين
قصص الأنبياء قصة عيسى عليه السلام
مجازر عدوانية على البلاد العربية الإحتلال الأمريكى للعراق
قصص الأنبياء قصة أبو الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام
الحضارات العربية القديمة الحضارة البابلية
شرح أسماء الله الحسنى كاملة
الحملة الصليبية الأولى
30 شوال 1444
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 8 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 8 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 38 بتاريخ الأحد أبريل 02, 2023 12:46 am